بسم الله الرحمن الرحيم
يعتمد محبو اندرويد بشكل عام على نتائج اختبارات الأداء عند مقارنة هواتفهم مع هواتف ايفون لكن هذه الطريقة غير دقيقة خصوصاً وأن هذه النتائج لا تمثل الأداء الحقيقي للهاتف، وبالطبع فإن هذا النوع من المقارنة انتشر عندما بدأت هواتف ابل بتحقيق نتائج عالية في اختبارات الأداء بدءاً بهاتف ايفون 5 اس وحتى ايفون 6 اس.
وتعتبر اختبارات الأداء التي تهدف إلى اختبار الهاتف في العالم الحقيقي أفضل من تلك التي تهتم بأمور مثل أداء المعالج وقد وضع أحد الاختبارات الأخيرة هاتف ايفون 6 اس بلس في مواجهة مع جالاكسي نوت 5 في مقارنة واقعية لمستوى أداء هذه الأجهزة.
فقد نشر أحد مستخدمي يوتيوب PhoneBuff عدة مقاطع فيديو لاختبارات أداء في الماضي يتم فيها مقارنة هاتفين معاً بينما يقوم الشخص في الفيديو بفتح وإغلاق مجموعة من التطبيقات لرؤية أي منها قادرة على إتمام المهام بشكل أسرع.
ومن الواجب التنويه أن هذا الاختبار ليس دقيقاً بشكل علمي حيث توجد العديد من المتغيرات التي من إحداها الخطأ البشري كما أن الهاتفين يعملان بمنصتين مختلفتين تماماً إلى جانب إجراء الاختبار باستخدام بعض تطبيقات الطرف الثالث.
وقد قام الشخص في الفيديو بتقسيم الاختبار إلى مرحلتين، ففي البداية فتح مجموعة من التطبيقات واحداً تلو الآخر وقام بتحديد الوقت اللازم لذلك، وبعد فتح كل تطبيق قام بتصغيره والانتقال لاستخدام التطبيق الآخر ومن ثم بعد أن يتم فتح جميع التطبيقات وتشغيلها ومن ثم إغلاقها تبدأ المرحلة الثانية.
ولم يكن الفرق في المرحلة كبيراً بين الهاتفين حيث لم يتجاوز ثانيتين لكن المرحلة الثانية كانت مختلفة تماماً، فكلا الهاتفين يملكان ذاكرة وصول عشوائي ضخمة لكن واحداً فقط من هذه الأجهزة يستمر في فتح التطبيقات وتجميدها في الخلفية الأمر الذي يملك تأثيراً سلبياً على تنفيذ المهام المتعددة
ولمعرفة أي الهاتفين هو الأفضل قم بمشاهدة مقطع الفيديو في الأسفل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق