وأضاف الباحثون، مستعملين كاميرا تسلسلية تُستخدم لدراسة الضوء، عدسات، وتيليسكوبات وميكروسوبات لتطوير هذه الكاميرا، حيث تقوم العدسات بالتقاط الفوتونات (جزئيات الضوء) التي يجري بعد ذلك توجيهها عبر أنبوب وتحويلها إلى ما يعرف بجهاز الميكروميتر الرقمي “دي إم دي” DMD المزود بدوره بنحو مليون مرآة متناهية الصغر تستخدم في تشفير الصورة قبل توصيل الجزيئات الضوئية للكاميرا التسلسلية.
ثم يقوم حاسوب بتكوين الصورة الحقيقية من البيانات المضغوطة اعتمادا على لوغاريتمات خاصة على نحو يشبه طريقة عمل التصوير بالرنين المغناطيسي.
ويمكن لهذه الكاميرا الشديدة السرعة رصد أحداث بالغة القصر ومتباينة الحجم بدءا من العمليات داخل الخلية وانتهاء بانفجارات النجوم. ويقول وانج “إننا الآن ندخل عصرا جديدا لفتح آفاق جديدة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق